دلع الكتبي روح مراقب عام
عدد المساهمات : 109 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: الصلاة وفوائدها الأربعاء أغسطس 05, 2009 9:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الصلاة وفوائدها الحمد لله الذي خلق الثقلين لعبادهـ، وأرسل الرسل بذلك- عليهم الصلاة والسلام بين في كتابه العزيز وسنه رسوله الأمين تفاصيل هذه العبادة التي خلقوا من اجلها واشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم : وعلى أله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اوجب الله جلا وعلا على عباده المؤمنين أداء ما فرض عليهم من فرائض وواجبات وحرم عليهم امورا ونهى عن إتيانها ومن أعظم ما فرض الله على عباده المؤمنين الصلاة وفي هذه الكلمة الموجزة نبين ما للصلاة من أهميه في حياة المسلم وما لها من فوائد حيث ذكرت الكثير من التقارير الطبية والأبحاث والدراسات التي أجريت مؤخرا ان الصلاة علاج فطري رباني آلــهي قيل ليحي بن زكريا عليه السلام وهو صبي صغير هيا بنا نلعب فقال:ان الله لم يخلقنا للعب إذا فالمتعة الحقيقية في القيام لله والركوع والسجود هذه رياضه البدن والروح معا يقول الله تـعـــالى: نحن خلقنـــاهم وشــددنا أسرهم وإذا شـــئنا بدلنا أمثالهم تبديلا هذا هو الأسر المفاصل والعظام والعروق من الذي شدها انه اللـــه جلا وعلا فاركع له واسجد ألا تحب ان يذكرك الله من أنت أيها المسكين حتى يذكرك الله جل جلاله وقد جاء في الحديث القدسي أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتــاه فالله عز وجل مع عبدهـ الذاكر له وكل وقت يمضي لا يذكر الله فيه كان حسرة وندامة على الإنسان يوم القيامة يـقــول تـعــالى و العصران الإنسان لفي خسـر إلا الذين امنوا وعملوا الصـالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ان لله علينا فضلا عظيما فهو الذي خلقنا ورزقنا وهدانا للإيمان، وقد خلقنا لعبادته فلا يجب لإنسان عاقل ان يغفل عن ذكر الله وشكر نعمه عليه 0اللهم إنا نستغفرك من قلة ذكرنا وقلة حيائنا وقلة استغفارنا لك سبحــانك ومن أعظم ما يتقرب به العبد لخالقه جلا وعلا الصــلاة التي هي علاج فطري ألاهي لمرضى العمود الفقري والرقبة يقول احد أشهر الأطباء في الغرب في تقرير طبي له أثبتت احدث الدراسات في مجال العلاج الطبيعي ان الانتظام في أداء الصلوات وإقامتها حقا كما شرع الله -تــعــــالـــى من تكبير وقيام وركوع وسجود شفاء للمرضى الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري وتيبس الرقبة وآلام الركبتين ولقدمين يسر الله أمر الصلاة فالصحيح يركع ويسجد ويقوم بينما أباح الله للمقعد أو المريض الإيماء بالركوع والسجود ان كان لا يستطيع ذلك، ولكن لا يجوز لإنسان استخدام هذه الرخصة عند الحاجة،إما ان يتساهل الإنسان في ذلك فيومئ رغم مقدرته فصلاته باطله، فلا ينبغي ان يتكاسل إنسان عن السجود لله ولقد أحضرت لعمر بن عبد العزيز سجاده ليسجد عليها فرفض وأبى إلا ان يعفر وجهه في التراب لله - جلا وعلا تواضعا لله سبـــحـــــانـه وتعالى ومن تواضع لله رفعه ورفع منزلته عنده، وانظر إلى حال إبليس عندما تكبر ورفض السجود كان جزاؤه الخروج من الجنة مدحورا مذموما، وهذا حال المتكبرين المغرورين، وانظر إلى حال نبينا محمد00صلى الله عليه وسلم وقد دعا بشراب ليشرب وكان متكئا فجلس وقال:أشرب كما يشرب العبد وقد خيره الله بين النبوة والعبودية في رحلة الإسراء والمعراج فاختار عليه الصلاة والسلام العبودية فقال تـعـــالــى سبحــان الذي أسرى بعبده ولم يقل نبيه فاختار رسول الله صلى الله عليه وسلم العبودية تواضعا لله فرفعه الله جلا وعلا - ولقد ثبت طبيا وكما جاء في تقرير هذا الطبيب الغربي ان الصلاة علاج يقوي المفاصل والعظام ولم يعلم ان هذا ليس اكتشافا حديثا كما يظن وإنما نزل به القران منذ أكثر الف وأربعمائة سنه يقول تـعــالـــى نحن خلقناهم وشددنا أسرهم يقول هذا الطبيب الغربي ولقد ثبت طبيا ان المفاصل تقوى وتشد كلما ركع المصلي أو سجد وان رفع المصلي لليدين أثناء التكبير شد لعضلات الصدر إلى أعلى وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يشد ويقوي عضلات ولوحات الكتفين وثبت طبيا ان وضع اليدين على الركبتين له فوائد كثيرة أهمها تحريك مفصل الركبتين وتعريضهما للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعهما إلى الخلف ليتدفق الدم إليهما حيث لا يوجد بهما دم فقدمهما بالركوع، وفي ضغطهما باليدين وصول للغذاء إليهما أما هصر الظهر في الركوع فأنه يتيح لعضلات الظهر التبتل وعدم التقلص كما في قوله تـعـالـى وأذكر أسم ربك وتبتل أليه تبتيــلا وفي ذلك تبتل وعدم تقلص لعضلات الظهر، سبحــان الله! ان الناظر لهذا الجزء من التقرير الطبي يعلم مدى إعجاز القران ولكن الكافرين لا يعلمون00فالمسلم عليه تحري الإخلاص في صلاته وفي تكبيره وركوعه وسجوده لقد أفتى ابن تيميه –رحمه الله بأن كل تكبيره يكبرها المسلم في صلاته له بها عشر حسنات فلم ندع الثواب يفوتنا بالأضافه إلى ان إتقان الصلاة فيه رضا الله تعالى عنا ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته قالوا: كيف يسرق الرجل صلاته يا رسول الله قال لا يتم ركوعها ولا سجودها فالحرص الحرص من كل مسلم على الصلاة وتمامها حتى لا يأتي يوم القيامة ويشتد به الندم ويبكي بكاء حارا فتقول له الملائكة ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا وان بعض الناس إذا مرض قال :ما أطول هذه الليلة! فكيف بالكافرين في يوم كان مقداره خمسين الف سنه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يقول التقرير الطبي و أما للسجود فقد ثبت طبيا ان السجود له فوائده العضلية حيث ان حركة اليدين وضغطهما على الأرض بضغطهما على مفاصل اليدين وتركهما مشدودتين على الأرض فيه فوائد عظيمه حيث يجعل الدم ينصب انصبابا كاملا في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم بالأضافه للضغط المتواصل للركبتين ومنطقة الحوض مما يقوي هذه المناطق كما ان السجود يدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدد والانتفاخ، والسجود الطويل ينفع صاحب الزكام و النزلة و بالنسبة للرأس حيث يوجد مركز الجهاز العصبي والذي يحتاج إلى تنشيط الدورة الدموية المارة به فهذا ما يحققه السجود حيث ان وضع الرأس المنخفض يسمح بمرور كميات كبيره من الدم إلى الرأس فتغتسل خلايا المخ من السموم التي ترسبت فيها فتحافظ عليها فهذه فوائد الركوع والسجود فمن منا يركع ويكمل في ركوعه دقيقة واحدهـ والله ان البعض ما يفعلها ولو في ليلة القدر نفسها التي هي خير من الف شهر فهو يسرق صلاته وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي يسرق صلاته وينقر في ركوعه وسجوده كمثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئا والمتأمل في هذا الجزء من التقرير الطبي يعلم مدى كثرة نعم الله علينا إن هيأ لنا بعبادته ما ينفع ولا يضر وما هو في صالحنا قال تـعــالـــى :وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفــار ثم تحدث التقرير الطبي عن السلام فيقول وثبت طبيا إن السلام يمينا ويسارا يكفل حركة كاملة للرقبة يحميها الله به من اللوي والشلل كما أن السجود يفتح ويشد فقرات الرقبة فكم وكم من فوائد تذكر عن الصلاة ، وهذه قطرة من بحر فيما يتعلق بفوائد الصلاة، ونحن في ذكرنا لمثل هذه التقارير الطبية لسنا في حاجه إليها وعندنا في قرآننا وسنة نبينا ما يكفينا و يغنينا،ولكن للأسف أصبح بعض الناس معلقا بمثل هذه التقارير ، إذا قلت له:قال الله وقال رسوله لم يبد الاهتمام الكافي ، أما إذا قلت له ثبت علميا وطبيا صار الأمر عنده حقيقة وحاز كل اهتمام هولا حول ولا قوة إلا بالله، والله يا أخوان أن القرآن والسنة كانا وسيظلان المرجعين الدائمين لهذه الأمة حوى كلاهما الكثير من الأسرار التي مازال العلماء يكتشفونها إلى الآن والى قيام الساعة وكم من علماء الغربيين والمشركين قد اسلموا عندما بحثوا واكتشفوا ثم فوجئوا بعد كل دراساتهم أن القرآن والسنة قد ذكرا منذ أكثر من ألف وأربعمـــائة سنة اكتشافاتهم يقول الله تـعـــالـــى سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد فعلى كل مسلم الإقبال على الله في الصلاة والالتزام الكامل في أدائها بكامل أركانها وسننها في مواقيتها التي حددها الله فإنها والله طريق الفلاح اسمع إلى قول الله جلا وعلا - في سورة المؤمنون قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الخشوع أيــها الأحبة في الصلاة أنها أول أسباب فلاح المؤمنين في الدنيا والأخره ويجب على المؤمن التدبر والتأمل في حكمتها فالصلاة وان بينا ما لها من فوائد عظيمه للبدن وللشفاء من الأمراض إلا إنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فأن صلحت صلح العمل كله وان فسدت فسد سائر العمل، فوالله لا فلاح إلا بالصلاة فأن فيها منجاة من عقاب الله الذي خلقك ومن عليك بالهداية والإسلام، كما إن الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين وفقنا الله لأقامتها حق الأقامه وأدائها حق الأداء انه ولي ذلك والقادر عليه أرجو من الله أن يجعلنا من المتمسكين بديننا وقرأننا وسنة نبينا مؤدين لحق الله علينا وأن يجعلنا من المفلحين وصلى الله وسلم على سيدنا و نبينا محمد وعلى اله وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين | |
|
روح الامارات روح أداري
عدد المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: رد: الصلاة وفوائدها الخميس أغسطس 06, 2009 1:25 am | |
| يسلمو ع المووضوووع النااايس | |
|